ثم ذكر سبحانه نعمته على قريش ، ومن وافقهم من الكفار المعاصرين لهم ، فقال : { بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاَء وَءابَاءهُمْ } أضرب عن الكلام الأوّل إلى ذكر ما متعهم به من الأنفس والأهل والأموال وأنواع النعم ، وما متع به آباءهم ، ولم يعاجلهم بالعقوبة ، فاغترّوا بالمهلة ، وأكبوا على الشهوات { حتى جَاءهُمُ الحق } يعني القرآن { وَرَسُولٌ مُّبِينٌ } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، ومعنى { مبين } ظاهر الرسالة واضحها ، أو مبين لهم ما يحتاجون إليه من أمر الدين ، فلم يجيبوه ، ولم يعملوا بما أنزل عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.