أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

شرح الكلمات :

{ بما كانوا يعملون } : أي جزاهم الله بما جزاهم به بنفي الخوف والحزن عليهم بأعمالهم الصالحة وتركهم الأعمال الفاسدة .

المعنى :

وبشرهم بالجنة فأخبر أنهم أصحابه الخالدون فيها ، وأشار إلى أن ذلك الفوز والبشرى كانا نتيجة أعمالهم في الدنيا من الإِيمان والعمل الصالح الذين دل عليها قوله { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (14)

قوله : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها } { خالدين } ، منصوب على الحال{[4204]} والإشارة عائدة إلى القائلين ، { ربنا الله } ، المستقيمين على دينه ومنهاجه وطاعته . أولئك يجزون الجنة ليقيموا فيها آبدين لا يخرجون { جزاء بما كانوا يعملون } { جزاء } ، منصوب على المصدر . وقيل : منصوب على أنه مفعول له {[4205]} أي بوأهم الله الجنة ثوابا منه لهم على إيمانهم وإحسانهم وصالح أعمالهم في الدنيا{[4206]} .


[4204]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 369.
[4205]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 369.
[4206]:تفسير الطبري جـ 26 ص 10، 11 وتفسير الرازي جـ 28 ص 12 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 156.