أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا} (29)

المعنى :

وقوله تعالى { وكل شيء احصيناه كتابا } إذ كانت الملائكة تكتب أعمالهم وتحصيها عليهم فهم يتلقون جزاءهم العادل ويقال لهم توبيخا وتبكيتا وهم في أشد العذاب وأمرّه .

الهداية :

من الهداية :

- أعمال العباد مؤمنهم وكافرهم كلها محصاة عليها ويجزون بها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا} (29)

قوله : { وكل شيء أحصيناه كتابا } كل ، منصوب بفعل مضمر دل عليه { أحصيناه } و { كتابا } منصوب على المصدر ، لأن أحصيناه بمعنى كتبناه . والمراد بذلك ، العلم . فإن ما كتب لا يأتي عليه نسيان . وقيل : كتبناه في اللوح المحفوظ . وقيل : ما كتبته الحفظة من أعمال العباد .