{ وَكُلَّ شَيْء أحصيناه كتاباً } قرأ الجمهور { وَكُلَّ } بالنصب على الاشتغال : أي وأحصينا كل شيء أحصيناه . وقرأ أبو السماك برفعه على الابتداء ، وما بعده خبره ، وهذه الجملة معترضة بين السبب والمسبب ، وانتصاب { كتاباً } على المصدرية لأحصيناه لأن أحصيناه في معنى كتبناه ، وقيل : هو منتصب على الحال : أي مكتوباً ، قيل : المراد كتبناه في اللوح المحفوظ لتعرفه الملائكة ، وقيل : أراد ما كتبه الحفظة على العباد من أعمالهم ، وقيل : المراد به العلم لأن ما كتب كان أبعد من النسيان ، والأوّل أولى لقوله : { وَكُلَّ شيْء أحصيناه فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ } [ يس : 12 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.