غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا} (29)

1

{ وكل شيء أحصيناه } من باب الإضمار على شريطة التفسير . قوله { كتاباً } مصدر لأنه والإحصاء يتلاقيان في معنى الضبط والتحصيل ، ويجوز أن يكون حالاً أي مكتوباً في اللوح أو في صحف الأعمال . قال جار الله : هذه جملة معترضة . أقول : إنها من تمام التعليل المذكور أي فعلوا كذا وكذا ونحن عالمون بجميع الكليات والجزيئات فلهذا كتبنا جزاء العاصين على وفق أعمالهم .

/خ40