أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

شرح الكلمات :

{ اركض برجلك } : أي اضرب برجلك الأرض تنبع عين ماء .

{ هذا مغتسل بارد وشراب } : أي وقلنا له هذا ماء بارد تغتسل منه ، وتشرب فتشفى .

المعنى :

وقوله { اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب } أي لما أراد الله كشف الضر عنه قال له اركض برجلك أي اضرب برجلك الأرض ينبع منها ماءٌ فاشرب منه واغتسل تشف ففعل فشفي كأن لم يكن به ضرٌ البتة .

الهداية :

من الهداية :

- فضل الصبر وعاقبته الحميدة في الدنيا والآخرة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

فلما انقضت مدة بلائه قيل له { اركض برجلك } اضرب برجلك في الأرض ففعل فنبعت عين ماء ، { هذا مغتسل } فأمره الله أن يغتسل منها ، ففعل فذهب كل داء كان بظاهره ، ثم مشى أربعين خطوة ، فركض الأرض برجله الأخرى ، فنبعت عين أخرى ، ماء عذب بارد ، فشرب منها ، فذهب كل داء كان بباطنه ، فقوله له { مغتسل بارد } يعني : الذي اغتسل منه بارد { وشراب } أراد الذي شرب منه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

ولما تشوف السامع إلى جوابه عن ذلك ، استأنف قوله : { اركض } أي قلنا له : اضرب الأرض وأوجد الركض وهو المشي والتحريك والإسراع والاستحثاث { برجلك } يخرج منها ماء نافع حسن لتغتسل فيه وتشرب منه ففعل فأنبعنا له عيناً ، فقيل له : { هذا } بإشارة القريب إشارة إلى تسهله { مغتسل } أي ماء يغتسل به وموضعه وزمانه { بارد } أي يبرد حر الظاهر { وشراب * } يبرد حر الباطن .