لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

{ اركض } يعني أنه لما انقضت مدة ابتلائه قيل له اركض أي اضرب { برجلك } يعني الأرض ففعل فنبعت عين ماء عذب { هذا مغتسل بارد } أمره الله تعالى أن يغتسل منه ففعل فذهب كل داء كان بظاهره ثم مشى أربعين خطوة فركض برجله الأرض مرة أخرى فنبعت عين ماء عذب أخرى فشرب منه فذهب كل داء كان في باطنه فذلك قوله عز وجل : { وشراب } .