أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

شرح الكلمات :

{ الذي خلقك } : أي بعد أن لم تكن .

{ فسواك } : أي جعلك مستوى الخلقة سالم الأعضاء .

{ فعدلك } : أي جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست بد أطول وأرجل أطول من الأخرى .

المعنى :

الذي خلقك فسوى على مؤاخذتك والضرب وناسب بين أجزائك .

/ذ1

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

{ الذي خلقك فسواك فعدلك } قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر { فعدلك } بالتخفيف أي صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء حسناً وقبيحاً وطويلاً وقصيراً . وقرأ الآخرون بالتشديد أي قومك وجعلك معتدل الخلق والأعضاء .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

" الذي خلقك " أي قدر خلقك من نطفة " فسواك " في بطن أمك ، وجعل لك يدين ورجلين وعينين وسائر أعضائك " فعدلك " أي جعلك معتدلا سوى الخلق ، كما يقال : هذا شيء معدل . وهذه قراءة العامة وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم . قال الفراء وأبو عبيد : يدل عليه قوله تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " [ التين : 4 ] . وقرأ الكوفيون : عاصم وحمزة والكسائي : " فعدلك " مخففا أي : أمالك وصرفك إلى أي صورة شاء ، إما حسنا وإما قبيحا ، وإما طويلا وإما قصيرا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ} (7)

{ فعدلك } بالتشديد والتخفيف أي : عدل أعضاءك وجعلها متوازنة فلم يجعل إحدى اليدين أطول من الأخرى ولا إحدى العينين أكبر من الأخرى ولا إحداهما كحلى والأخرى زرقاء ولا بعض الأعضاء أبيض وبعضها أسود وشبه ذلك من الموازنة .