أي : اخترع خلقك [ بعد ] {[74144]} إن لم تكن شيئا فسوى خلقك . ( فعدلك ) أي : قومك ، فجعل خلقك معتدلا ، ( لا ) {[74145]} تزيد رجل ( على رجل ) {[74146]} ، ولا يد على يد .
ودل على هذا قوله : ( لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ) {[74147]} . ومن خفف ( فعدلك ) {[74148]} فمعناه {[74149]} : صرفك إلى أي صورة شاء ، إما حسن وإما قبيح {[74150]} ، وإما طويل وإما قصير .
وقوله : ( في أي صورة ما شاء ركبك )
يدل على هذا المعنى . فقراءة ( التشديد أولى [ ليفيد ] {[74151]} الكلام فائدتين مجددتين لأن معنى التخفيف هو ما أفاد ) {[74152]} قوله {[74153]} : ( في أي صورة ما شاء ركبك ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.