أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ} (53)

شرح الكلمات :

{ أءنا لمدينون } : أي محاسبون ومجزيون بأعمالنا في الدنيا إنكاراً وتكذيباً .

المعنى :

{ أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون } أي محاسبون ومجزيون . ثم قال ذلك القائل لبعض أهل مجلسه { هل أنتم مطلعون } .

الهداية :

من الهداية :

- بيان كيف كان المكذبون يسخرون من المؤمنين ويعدونهم متخلفين عقليّاً .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ} (53)

ويكرر الإنكار بقوله : { أإذ متنا } أي فذهبت أوراحنا { وكنا } أي كوناً راسخاً { تراباً وعظاماً } أي فانمحقت أجسامنا التي هي مراكب الأرواح { أإنا لمدينون * } أي لمجزيون بعد ذلك بما عملنا بأن نبعث ونجازى ، وكان تأكيده للإشارة منه إلى أن كل عاقل جدير بأن يكذب بما أقررت به لبعده ، أو إلى أنه مكذب به ولو كان مؤكداً .