أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا} (61)

شرح الكلمات :

{ ملعونين } : أي مبعدين عن الرحمة .

{ أينما ثقفوا أخذوا } : أينما وجدوا أخذوا أسرى وقتلوا تقتيلاً .

المعنى :

والثانية ( 61 ) { ملعونين . . . } الخ .

الهداية :

من الهداية :

- مشروعية إبعاد أهل الفساد من المدن الإِسلامية أو يتوبوا بترك الفساد والإِفساد ، وخاصة المدينة النبوية الشريفة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا} (61)

الرابعة- قوله تعالى : " ملعونين " هذا تمام الكلام عند محمد بن يزيد ، وهو منصوب على الحال . وقال ابن الأنباري : " قليلا ملعونين " وقف حسن . النحاس : ويجوز أن يكون التمام " إلا قليلا " وتنصب " ملعونين " على الشتم . كما قرأ عيسى بن عمر : " وامرأته حمالة الحطب " . وقد حكي عن بعض النحويين أنه قال : يكون المعنى أينما ثقفوا أخذوا ملعونين . وهذا خطأ لا يعمل ما كان{[12925]} مع المجازاة فيما قبله وقيل : معنى الآية إن أصروا على النفاق لم يكن لهم مقام بالمدنية إلا وهم مطرودون ملعونون . وقد فعل بهم هذا ، فإنه لما نزلت سورة " التوبة " جمعوا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا فلان قم فاخرج فإنك منافق ويا فلان قم ) فقام إخوانهم من المسلمين وتولوا إخراجهم من المسجد .


[12925]:زيادة عن النحاس.