{ مَّلْعُونِينَ } مطرودين ، نصب على الحال ، وقيل : على الذم { أَيْنَمَا ثُقِفُواْ } أُصيبوا ووجُدوا { أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاً } . قال قتادة : ذُكر لنا أنَّ المنافقين أرادوا أنْ يظهروا لما في قلوبهم من النفاق ، فأوعدهم الله في هذه الآية فكتموه .
وأنبأني عبدالله بن حامد الأصفهاني عن عبدالله بن جعفر النساوي ، عن محمد بن أيّوب عن عبدالله بن يونس ، عن عمرو بن شهر ، عن أبان ، عن أنس قال : كان بين رجل وبين أبي بكر شيء ، فنال الرجل من أبي بكر ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى غمر الدمّ وجهه ، فقال : " ويحكم ، ذروا أصحابي وأصهاري ، احفظوني فيهم لأنَّ عليهم حافظاً من الله عزّ وجلّ ، ومن لم يحفظني فيهم تخلّى الله منه ، ومن تخلّى الله منه يوشك أنْ يأخذه " .
{ مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُواْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.