أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرٞۖ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ} (65)

شرح الكلمات :

{ قل } : أي يا رسولنا لمشركي قومك أي مخوفاً من عذاب الله .

{ وما من إله إلا الله الواحد القهار } : أي وليس هناك من إله قط إلا الله الواحد القهار .

المعنى :

بعد كل ذلك العرض للقصص ولما في الجنة والنار وما تقرر به من التوحيد والنبوة والبعث والجزاء أمر تعالى رسوله أن يقول لمشركي قريش { إنما أنا منذر } أي مخوف من عذاب الله الواجب لكل من كفر به وكذب بآياته ولقاه وترك عبادته وعبد الشيطان عدوه .

كما أخبركم مقررا أنه ليس هناك من إله قط إلا الله الواحد في ذاته وصفاته وربوبيته وعبادته القهار لكل قاهر والجبار لكل جبار .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير التوحيد بأدلته .

- تقرير النبوة والوحي بشواهده من نبأ الملأ الأعلى .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرٞۖ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ} (65)

قوله تعالى : " قل إنما أنا منذر " أي مخوف عقاب الله لمن عصاه وقد تقدم . " وما من إله " أي معبود " إلا الله الواحد القهار " الذي لا شريك له