أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

شرح الكلمات :

{ من روحي } : الروح جسم لطيف يسري في الجسم سريان النار في الفحم أو الماء في الشجر أو الكهرباء في الأسلاك .

المعنى :

{ فإِذا سويته } أي أتممت خلقه { ونفخت فيه من روحي } فحيي وصار بشراً سوياً { فقعوا له ساجدين } أي خروا على الأرض ساجدين له طاعة لأمرنا وتحيّة لعبدنا .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ} (72)

( فإذا سويته ) : " إذا " ترد الماضي إلى المستقبل ؛ لأنها تشبه حروف الشرط وجوابها كجوابه ، أي خلقته .

( ونفخت فيه من روحي ) أي : من الروح الذي أملكه ولا يملكه غيري . فهذا معنى الإضافة ، وقد مضى هذا المعنى مجودا في " النساء " في قوله في عيسى " وروح منه " [ النساء : 171 ] .

( فقعوا له ساجدين ) : نصب على الحال . وهذا سجود تحية لا سجود عبادة . وقد مضى في " البقرة " .