أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمَ لِتَرۡكَبُواْ مِنۡهَا وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ} (79)

شرح الكلمات :

{ جعل لكم الأنعام } : أي الإِبل وإن كان لفظ الأنعام يشمل البقر والغنم أيضا .

المعنى :

وقوله تعالى في الآية الثالثة ( 79 ) الله الذي جعل لكم الأنعام يعرفهم تعالى بنفسه مقرراً ربوبيته الموجبة لألوهيته فيقول الله أي المعبود بحق هو الذي جعل لكم الأنعام على وضعها الحالي الذي ترون لتركبوا منها وهي الإِبل ، ومنها تأكلون ومن بعضها تأكلون كالبقر والغنم ولا تركبون .

الهداية :

من الهداية :

- ذكر مِنَّة الله على الناس في جعل الأنعام صالحة للانتفاع بها أكلاً وركوباً لبعضها لعلهم يشكرون بالإِيمان والطاعة والتوحيد .