أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ} (41)

شرح الكلمات :

{ وفي عاد } : أي وفي إهلاك عاد آية أي علامة على قدرتنا وتدبيرنا .

{ الريح العقيم } : أي التي لا خير فيها لأنها لا تحمل المطر ولا تلقح الشجر وهى الدبور ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا وهى الريح الشرقية وأهلكت عاد بالدبور وهى الريح الغربية في الحجاز .

المعنى :

وقوله تعالى : { وفي عاد } حيث أرسلنا إليه أخاهم هوداً فدعاه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة ما سواه فكذبوه { إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم } التي لا تحمل مطراً ولا تلقح شجراً .

/ذ46