قوله : { وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم } أي في قصة عاد وما فعلنا بهم من تدمير آية وعبرة لمن يتعظ أو يعتبر { إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم } وهي الريح التي لا خير فيها ولا بركة ولا رحمة ، ولا ينتفع بها بشر ولا شجر ولا ثمر . فهي بذلك عقيم ، لأنها لا تنفع بل تضر . فقد أرسل الله هذه الريح الشديدة المفسدة على قوم عاد بسبب كفرهم وجحودهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.