أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِنَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَحۡدَهُۥ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (70)

شرح الكلمات :

{ ونذر } : أي نترك .

{ بما تعدنا } : أي من العذاب .

المعنى :

ما زال السياق في قصص هود عليه السلام ، فهاهم أولاء يردُّون على دعوة هود بقول الملأ منهم { أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا } وتهددنا إن نحن لم نترك عبادة آلهتنا ، { فأتنا بما تعدنا } به من العذاب { إن كنت من الصَّادقين } في دعواك .

الهداية

من الهداية :

- احتجاج المشركين على صحَّة باطلهم بفعل آبائهم وأجدادهم يكاد يكون سنّةً مطَّردةً في الأمم والشعوب ، وهو التقليد المذموم .

- من حمق الكافرين استعجالهم بالعذاب ، ومطالبتهم به .