التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُلِ ٱللَّهُ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يَجۡمَعُكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (26)

{ قل الله يحييكم } الآية : رد على المنكرين للحشر والاستدلال على وقوعه بقدرة الله تعالى على الإحياء والإماتة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{قُلِ ٱللَّهُ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يَجۡمَعُكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (26)

قوله : { قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه } أي قل لهؤلاء المشركين المكذبين بيوم القيامة إن الله يحييكم في هذه الدنيا ما شاء أن يحييكم ثم يميتكم بعد ذلك ثم يجمعكم أحياء ليوم القيامة وهو يوم آت لاريب فيه { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } أكثر الناس غير موقنين بيوم القيامة ، لأنهم موغلون في الجهالة والضلالة{[4191]} .


[4191]:تفسير الطبري جـ 25 ص 93 وتفسير الرازي جـ 27 ص 281.