التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (182)

{ والحمد لله رب العالمين } فأما السلام على المرسلين فيحتمل أن يريد به التحية أو سلامتهم من أعدائهم ، ويكون ذلك تكميلا لقوله : { إنهم لهم المنصورون } ، وأما الحمد لله ، فيحتمل أن يريد به الحمد لله على ما ذكر في هذه السورة من تنزيه الله ونصرة الأنبياء وغير ذلك ، ويحتمل أن يريد الحمد لله على الإطلاق .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (182)

{ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } : والحمد لله رب العالمين في الأولى والآخرة ، فهو المستحق لذلك وحده لا شريك له .