التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (92)

{ فوربك لنسئلنهم أجمعين } إن قيل : كيف يجمع بين هذا وبين قوله : { فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان } [ الرحمان : 39 ] ؟ فالجواب : أن السؤال المثبت هو على وجه الحساب والتوبيخ ، وأن السؤال المنفي هو على وجه الاستفهام المحض لأن الله يعلم الأعمال فلا يحتاج إلى السؤال عنها .