غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ} (92)

51

ثم أقسم على سبيل الوعيد فقال : { فوربك لنسألنهم } الآية وقد مر تفسير مثله في أول " الأعراف " وذلك قوله { فلنسألن الذين أرسل إليهم } [ الأعراف : 6 ] . والأظهر أن الضمير عائد إلى جميع المكلفين المنذرين .

/خ99