تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
ثم خوفه ، فقال : { أفلا يعلم } يعني فهلا يعلم { إذا بعثر } يعني بعث { ما في القبور } من الموتى . ...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
أفلا يعلم هذا الإنسان الذي هذه صفته ، إذا أُثير ما في القبر ، وأُخرج ما فيها من الموتى وبُحث . وذُكر أنها في مصحف عبد الله : «إذا بُحث ما في القبور »...
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
أفلا يعلم قدرة ربه وسلطانه وحكمته في إنشائه أنه يستخرج ما في القبور ، ويحييهم ؟ أو يقول : أفلا يعلم ، أي فيعلم ...
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
{ أفلا يعلم } ، توقيف على المال والمصير ، أي أفلا يعلم مآله فيستعد له ، و «بعثرة ما في القبور » : تقصيه مما يستره ، والبحث عنه ، وهذه عبارة عن البحث ، ...
تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :
ثم قال تعالى مُزَهِّدا في الدنيا ، ومُرَغِّبًا في الآخرة ، ومنبهًا على ما هو كائن بعد هذه الحال ، وما يستقبله الإنسان من الأهوال : { أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ } أي : أخرج ما فيها من الأموات ....
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{ أفلا يعلم } أي هذا الإنسان الذي أنساه أنسه بنفسه ....{ إذا بعثر } أي أثير بغاية السهولة ، وأخرج وفرق ونظر وفتش بغاية السهولة . ولما كان الميت قبل البعث جماداً ، عبر عنه بأداة ما لا يعقل ، فقال : { ما في القبور } أي أخرج ما فيها من الموتى الذين تنكر العرب بعثهم فنشروا للحساب ، أو من عظامهم ولحومهم وأعصابهم وجلودهم وجميع أجسامهم ، وقلب بعضه على بعض حتى أعيد كل شيء منه على ما كان عليه ، ثم أعيدت إليه الروح ، فكان كل أحد على ما مات عليه . ...
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود 982 هـ :
تهديدٌ ووعيدٌ ، والهمزةُ للإنكارِ ، والفاءُ للعطفِ على مقدرٍ يقتضيهِ المقامُ ، أي أيفعلُ ما يفعلُ من القبائحِ ، أو أَلا يلاحظُ فلا يعلمُ حالَهُ إذا بعثَ منْ فِي القبورِ من المَوْتى ، ...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.