تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ} (40)

قال الله تعالى : { فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ } أي : ألقيناهم في اليم ، وهو البحر ، { وَهُوَ مُلِيمٌ } أي : وهو ملوم كافر جاحد فاجر معاند .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ} (40)

{ فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم } فأغرقناهم في البحر . { وهو مليم } آت بما يلام عليه من الكفر والعناد ، والجملة حال من الضمير في { فأخذناه } .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ} (40)

و : { نبذناهم } معناه : طرحناهم و : { اليم } البحر . وفي مصحف ابن مسعود : «فنبذناه » ، و «المليم » : الذي أتى من المعاصي ونحوها ما يلام عليه وقال أمية بن أبي الصلت : [ الوافر ]

ومن يخذل أخاه فقد ألاما . . . {[10611]}


[10611]:هذا عجز بيت، وهو بتمامه: تعد معاذرا لا عذر فيها ومن يخذل أخاه فقد ألاما ولم أجده في ديوان أمية، ولكن وجدته في لسان العرب منسوبا إلى أم عُمير بن سلمى الحنفي تخاطب ولدها عُميرا لأنه كان قد أسلم أخاه لرجل كلابي له عليه دم فقتله، فعاتبته أمه في ذلك وقالت هذا البيت، قال ابن بري: وعُذره الذي اعتذر به أن الكلابي التجأ إلى قبر سلمى والد عُمير، فقال لها عُمير: قتلنا أخانا للوفاء بجارنا وكان أبونا قد تجير مقابره.