فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ} (40)

{ فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم } أي طرحناهم في البحر فغرقوا { وهو } أي فرعون { مليم } أي : آت بما يلام عليه حين ادعى الربوبية وكذب الرسل وكفر الله وطغى في عصيانه ، وفي الإسناد تجوز على حد عيشة راضية ؛ يقال : ألام الرجل فعل ما يستحق عليه اللوم ، واللوم العذل ، تقول لامه على كذا ، من باب قال ؛ ولومه أيضا فهو ملوم ، واللائمة الملامة .