تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (11)

يقول تعالى مسليًا لرسوله في تكذيب من كذَّبه من كفار قريش : إنه أرسل من قَبْله في الأمم الماضية ، وإنه ما أتى أمة رسول إلا كذبوه واستهزؤوا به .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (11)

{ وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون } كما يفعل هؤلاء ، وهو تسلية للنبي عليه الصلاة والسلام و{ ما } للحال لا يدخل إلا مضارعا بمعنى الحال ، أو ماضيا قريبا منه وهذا على حكاية الحال الماضية .