السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (11)

{ وما يأتيهم } عبر بالمضارع على حكاية الحال الماضية ، فإن ما لا تدخل على مضارع إلا وهو في معنى الحال ولا على ماض إلا وهو قريب من الحال ، والأصل وما كان يأتيهم { من رسول } ، أي : على ، أي : وجه كان { إلا كانوا به } جبلة وطبعاً { يستهزؤون } كاستهزاء قومك بك فصبروا فاصبر كما صبروا .