لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَكُن مِّنَ ٱلۡوَٰعِظِينَ} (136)

{ قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين } أي أنهم أظهروا قلة اكتراثهم بكلامه ، واستخفافهم بما أورده من المواعظ ، والوعظ كلام يلين القلب بذكر الوعد والوعيد .