{ قَالُوا : سَوَاء عَلَيْنَا } أي مستو عندنا { أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ } أصلا أي وعظك وعدمه سواء عندنا ، لا نبالي بشيء منه ، ولا نلتفت إلى ما تقوله ، ولا نرعوي له والحاصل أنهم أظهروا قلة اكتراثهم بكلامه واستخفافهم بما أورده من المواعظ ، والوعظ كلام يلين القلب بذكر الوعد والوعيد ولم يقل أم لم تعظ لرؤوس الآي وتواخي القوافي .
وأبدي له الزمخشري معنى فقال : هو ابلغ في قلة اعتدادهم بوعظه من قولك أم لم تعظ . وعن الكسائي : أوعظت بإدغام الظاء في التاء وهو بعيد ، لأن حرف الظاء حرف إطباق إنما يدغم فيما قرب منه جدا وقرأ الباقون بإظهار الظاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.