لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (62)

{ الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده } لما ذكر الخلق ذكر الرزق لأن كمال الخلق ببقائه وبقاء الخلق بالرزق والله تعالى هو المتفضل بالرزق على الخلق فله الفضل والإحسان والطول والامتنان { ويقدر له } أي يضيق عليه إذا شاء { إن الله بكل شيء عليم } أي يعلم مقادير الحاجات ومقادير الأرزاق .