لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَوۡلَآ أَجَلٞ مُّسَمّٗى لَّجَآءَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ وَلَيَأۡتِيَنَّهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (53)

قوله عز وجل { ويستعجلونك بالعذاب } نزلت في النضر بن الحارث حيث قال { فأمطر علينا حجارة من السماء } { ولولا أجل مسمى } قال ابن عباس ما وعدتك أني لا أعذب قومك ولا أستأصلهم وأؤخر عذابهم إلى يوم القيامة وقيل مدة أعمارهم لأنهم إذا ماتوا صاروا إلى العذاب وقيل يوم بدر { لجاءهم العذاب وليأتينهم } يعني العذاب ، وقيل الأجل { بغتة وهم لا يشعرون } بإتيانه .