لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{لَّوۡ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدٗا لَّٱصۡطَفَىٰ مِمَّا يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ} (4)

{ لو أراد الله أن يتخذ ولداً لاصطفى } أي لاختار { مما يخلق ما يشاء } يعني الملائكة ثم نزه نفسه فقال تعالى : { سبحانه } أي تنزيهاً له عن ذلك وعما لا يليق بطهارة قلبه { وهو الواحد } أي في ملكه الذي لا شريك له ولا ولد { القهار } أي الغالب الكامل القدرة .