لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ} (81)

قوله عز وجل : { أفبهذا الحديث } يعني القرآن { أنتم } أي يا أهل مكة { مدهنون } قال ابن عباس مكذبون وقيل كافرون والمدهن والمداهن الكذاب والمنافق والإدهان الجري في الباطل على خلاف الظاهر هذا أصله ثم قيل للمكذب والكافر مدهن وإن صرح بالتكذيب والكفر .