لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{۞إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا} (19)

{ إن الإنسان خلق هلوعاً } قال ابن عباس الهلوع الحريص على ما لا يحل . وقيل شحيحاً بخيلاً . وقيل ضجوراً وقيل جزوعاً ، وقيل ضيق القلب والهلع شدة الحرص وقلة الصبر وقال ابن عباس تفسيره ما بعده . وهو قوله تعالى : { إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً }