غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{۞إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا} (19)

1

ثم بين أن الإنسان بالطبع مائل إلى الأخلاق الذميمة فقال { إن الإنسان } وهو الكافر عند بعضهم والأظهر العموم بدليل الاستثناء عقيبه { خلق هلوعاً } والهلع قلة الصبر وشدة الحرص كما فسره الله تعالى بقوله : { إذا مسه الشر كان جزوعا } .

/خ44