لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ} (17)

{ تدعو } يعني النار إلى نفسها { من أدبر } أي عن الإيمان { وتولى } أي عن الحق فتقول له إليّ يا مشرك إليّ يا منافق إليّ إليّ . قال ابن عباس تدعو الكافر والمنافق بأسمائهم بلسان فصيح ثم تلتقطهم كما يلتقط الطير الحب . وقيل تدعو أي تعذب قال أعرابي لآخر دعاك الله أي عذبك الله .