لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{۞إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا} (19)

قوله جلّ ذكره : { إِنَّ الإنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً } .

وتفسيره ما يتلوه :

{ إِذَا مَسّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً } .

والهََلَعُ شِدَّةُ الْحِرِصِ مع الجزع . ويقال هلوعاً : متقلِّباً في غمرات الشهوات .

ويقال : يُرْضيه القليلُ ويُسْخِطه اليسير .

ويقال : عند المحنه يدعو ، وعند النعمة ينسى ويسهو .