صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَهُمۡ وَهُمۡ لَهُمۡ جُندٞ مُّحۡضَرُونَ} (75)

{ وهم لهم جند محضرون } أي وآلهتهم من الأصنام جند لهم ، محضرون معهم في النار ليعذبوا بهم فيها ؛ على حد قوله تعالى : " وقودها الناس والحجارة " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَهُمۡ وَهُمۡ لَهُمۡ جُندٞ مُّحۡضَرُونَ} (75)

قوله : { لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ } لا تملك الأصنام نصر أحد ؛ بل لا تقدر أن تدفع عن نفسها الشر والأذى ؛ فهي أعجز وأحقر من اقتدارها على صنع شيء .

قوله : { وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ } ما كان يعبده المشركون من أصنام وأوثان ، كل أولئك مُحضرون يوم القيامة ليتبرؤوا ممن عبدوهم من الضالين والسفهاء ، زيادة في تعذيبهم واستيئاسهم والتنكيل بهم .