{ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ } مستأنفة لبيان بطلان ما رجوه منها وأملوه من نفعها ، وانعكاس تدبيرهم وجمعهم بالواو والنون جمع العقلاء بناء على زعم المشركين أنهم ينفعون ويضرون ويعقلون .
{ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } أي والكفار جند للأصنام يحضرونهم في الدنيا ، قال الحسن : يمنعون منهم ، ويدفعون عنهم ، وقال قتادة : أي يغضبون لهم في الدنيا ، قال الزجاج : ينتصرون للأصنام وهي لا تستطيع نصرهم ، وقيل : المعنى يعبدون الآلهة ويقومون بها فهم لهم بمنزلة الجند ، هذه الأقوال على جعل ضمير ( هم ) للمشركين وضمير ( لهم ) للآلهة .
وقيل : ( وهم ) أي الآلهة ( لهم ) أي للمشركين جند معدون ومحضرون معهم في النار ، فلا يدفع بعضهم عن بعض ، وقيل : معناه ، وهذه الأصنام لهؤلاء الكفار جند الله عليهم في جهنم ، لأنهم يعلنونهم ويتبرأون منهم ، وقيل : المعنى إن الكفار يعتقدون أن الأصنام جند لهم يحضرون يوم القيامة لإعانتهم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.