صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ} (48)

{ وإذا قيل لهم اركعوا . . . } أي صلوا مع محمد وأصحابه لا يصلون . وسميت الصلاة ركوعا باسم ركنها . أو اخشعوا واخضعوا وتواضعوا لله تعالى لا يقبلون علوا واستكبارا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ} (48)

قوله : { وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون } يخبر الله عن المشركين المكذبين الذين كانوا في الدنيا طغاة عصاة فلم يأتمروا بأوامر الله ولم يلتزموا أحكام دينه وأهم ما في دينه الصلاة . وقد عبّر عنها بالركوع ، فهو ركن ركين في الصلاة ولا تنعقد الصلاة الصحيحة من دونه .

وقيل : يقال لهم ذلك في الآخرة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون .