صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا} (7)

{ والجبال أوتادا } كالأوتاد للأرض ؛ أي أرسيناها بالجبال لئلا تميد وتضطرب ؛ كما يرسى البيت بالأوتاد لئلا تعصف به الرياح . جمع وتد – بفتح التاء وكسرها – وفعله كوعد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا} (7)

قوله : { والجبال أوتادا } يعني رسّخنا الجبال في الأرض أوتادا لكي تسكن فلا تتحرك أو تضطرب بأهلها . والأرض جرم من الأجرام الدائرة في هذا الكون الهائل الشاسع . وهي في صغرها وبساطة حجمها ، بالقياس إلى الأجرام الهائلة الأخرى تكاد تميد أو تضطرب لولا أن الله قد ثبتها بالجبال الثقال الرواسي .