الآية 7 : وقوله تعالى : { ألم نجعل الأرض مهادا } أي بساطا{ والجبال أوتادا } ذكر أن الأرض لمّا خلقت ما بدت لأهلها ، فأرساها الله تعالى بالجبال لطفا منه ، لا أن جعلها سببا للإرساء .
ألا ترى إلى قوله تعالى : { ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا }{ فيذرها قاعا صفصفا }{ لا ترى فيها عوجا ولا أمتا } ؟ [ طه : 105إلى 107 ] فقد جعلناها{[23002]} في ذلك الوقت مستمسكة ثابتة مستقرة بدون الجبال ، فثبت أنها ليست بسبب الإرساء في التحقيق . ويكون فيه تعريف الخلق وجوه الحيل في الأمور إذا تعذر عليهم الوصول إليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.