صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ} (27)

{ ومزاجه . . . } أي مزاج ذلك الرحيق ماء من عين في الجنة ، منصب من علو . اسمها التسنيم ؛ وهو مصر سنّمه : إذا رفعه ؛ لأن شرابها أرفع شراب في الجنة يشرب منه المقربون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ} (27)

قوله : { ومزاجه من تسنيم } وهذه صفة أخرى لرحيق . يعني : ومزاج ذلك الرحيق { من تسنيم } والتسنيم علم لعين بعينها في الجنة وهو مصدر سنم . أي علا وارتفع ، لأنها أرفع شراب في الجنة . أو لأنها تأتيهم من فوق فتنصب في أوانيهم .