إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ} (27)

{ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ } عطفٌ على ختامُه ، صفةٌ أخرى لرحيقٍ مثله وما بينَهما اعتراضٌ مقررٌ لنفاستِه أي ما يمزجُ به ذلكَ الرحيقُ من ماءِ تسنيمٍ على أنَّ مِنْ بيانيةٌ أو تبعيضيةٌ أو من نفِسه على أنَّها ابتدائيةٌ . والتسنيمُ علمٌ لعينٍ بعينِها سميتُ به إمَّا لأنَّها أرفعُ شرابٍ في الجنةِ ، وإمَّا لأنَّها تأتيهُم من فوقِ . رُويَ أنَّها تجري في الهواءِ متسنمة فتنصب في أوانيهم .