وقوله عز وجل : { وَمِزَاجُهُ } .
مزاج الرحيق { مِن تَسْنِيمٍ } من ماء يتنزل عليهم من مَعالٍ . فقال : { من تسنيم ، عيناً } تتسنمهم عينا فتنصب ( عينا ) على جهتين : إحداهما أن تنوِيَ من تسنيمِِ عينٍ ، فإذا نونت نصبت . كما قرأ من قرأ { أَوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ، يتيماً } ، وكما قال : { أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتاً ، أَحْيَاء وَأَمْوَاتاً } ، وكما قال من قال : { فَجَزَاء مِثْلَ ما قَتلَ مِنَ النِّعمِ } والوجه الآخر : أَن تَنْوِىَ من ماء سُنِّم عينا .
كقولك : رفع عينا يشرب بها ، وإن [ لم ] يكن التسنيم اسمًا للماء فالعين نكرة ، والتسنيم معرفة ، وإن كان اسما للماء فالعين معرفة ، فخرجت أيضا نصبا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.