صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ} (8)

{ ووجدك عائلا } فقيرا لا مال لك . { أغنى } فرضاك بما أعطاك من الرزق . وذلك حقيقة الغنى ؛ وفي الحديث ( ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس ) . من عال الرجل يعيل عيلة ، إذا افتقر واحتاج . وإغناؤه صلى الله عليه وسلم : إعطاؤه الكفاف من العيش .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ} (8)

شرح الكلمات :

{ ووجدك عائلا } : أي فقيرا .

{ فأغنى } : أي بالقناعة ، وبما يسرَّ لك من مال خديجة وأبي بكر الصديق .

المعنى :

منَّته عليه بالغنى بعد الحاجة فقد مات والده ولم يخلّف أكثر من جارية هي بركة أم أيمن وبضعة جمال ، فأغناه الله بغنى القناعة فلم يمد يده لأحد قط وكان يقول " ليس الغني عن كثرة العرض ولكن الغني غني النفس " هذه ثلاث منن إلهيّة وما أعظمها والمنة تتطلب شكرا والله يزيد على الشكر ومن هنا أرشد الله تعالى رسوله إلى شكر تلك النعم ليزيده عليها فقال فأما { فأما اليتيم فلا تقهر }

/ذ1