صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

{ وما لأحد . . . } لا يفعل الخير ذلك الأتقى جزاء على نعمة سلفت إليه من أحد ، لكنه يفعله ابتداء خالصا لوجه الله تعالى .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

شرح الكلمات :

{ وما لأحد عنه من نعمة تجزى } : أي ليس لأحد من الناس عليه منَّة فهو يكافئه بذلك .

المعنى :

وقوله { وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى } أي فهو ينفق ما ينفقه في سبيل الله خاصة وليس ما ينفقه من أجل أن عليه لأحد من الناس فضلا أو يداً فهو يكافئه بها لا ، وإنما هو ينفق ابتغاء وجه ربه الأعلى .