صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

{ فعال لما يريد } لا يتخلّف عن إرادته مراد من أفعاله تعالى وأفعال غيره .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

ومن صفات الرحمةِ والجَلال :

- { فعال لما يريد } : يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، لا معقّب لحُكمه ولا رادَّ لقضائه .

روي أن أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه ، قيل له وهو في مرض الموت : هل نظرتَ إلى طبيب ؟ فقال : نعم ، قالوا : فماذا قال لك ؟ قال : قال لي : إني فعّال لما أريد .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ليس يريد شيئا إلا فعله، يقول: إن العبد يفرق من سيده أن يفعل ما يشاء، والسيد يفرق من أميره الذي هو عليه، والأمير يفرق من الملك، والملك يفرق من الله عز وجل، والله عز وجل لا يفرق من أحد أن يفعل.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

هو غفار لذنوب من شاء من عباده إذا تاب وأناب منها، معاقب من أصرّ عليها وأقام، لا يمنعه مانع من فعل أراد أن يفعله، ولا يحول بينه وبين ذلك حائل، لأن له مُلك السموات والأرض، وهو العزيز الحكيم...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

معناه: ما يشاءه ويريده من أفعال نفسه يفعله، لا يمنعه من ذلك مانع ولا يعترض عليه...

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

لأنه مالِكٌ على الإطلاق؛ فلا حَجْر عليه ولا حَظْرَ...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{فَعَّالٌ}... إنما قيل: فعال؛ لأنّ ما يريد ويفعل في غاية الكثرة...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

فعال لما يريد على ما يراه لا يعترض عليه معترض ولا يغلبه غالب، فهو يدخل أولياءه الجنة لا يمنعه منه مانع، ويدخل أعداءه النار لا ينصرهم منه ناصر، ويمهل العصاة على ما يشاء إلى أن يجازيهم، ويعاجل بعضهم العقوبة إذا شاء، ويعذب من شاء منهم في الدنيا وفي الآخرة، يفعل من هذه الأشياء ومن غيرهما ما يريد...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

أي: مهما أراد فعله، لا معقب لحكمه، ولا يسأل عما يفعل؛ لعظمته وقهره وحكمته وعدله،...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

هذه صفته الكثيرة التحقق، الدائبة العمل.. فعال لما يريد.. فهو مطلق الإرادة، يختار ما يشاء؛ ويفعل ما يريده ويختاره، دائما أبدا، فتلك صفته سبحانه...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

{فعال لما يريد} أي إذا تعلقت إرادته بفعل، فَعَله على أكمل ما تعلقت به إرادته لا ينقصه شيءٌ ولا يُبطئ به ما أراد تعجيله. فصيغة المبالغة في قوله: {فعال} للدلالة على الكثرة في الكمية والكيفية. والإِرادة هنا هي المعرَّفة عندنا بأنها صفة تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه وهي غير الإِرادة بمعنى المحبة مثل {يريد اللَّه بكم اليسر} [البقرة: 185]...

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

" فعال لما يريد " أي لا يمتنع عليه شيء يريده . الزمخشري : " فعال " خبر ابتداء محذوف . وإنما قيل : " فعال " لأن ما يريد ويفعل في غاية الكثرة . وقال الفراء : هو رفع على التكرير والاستئناف ؛ لأنه نكرة محضة . وقال الطبري : رفع " فعال " وهي نكرة محضة على وجه الاتباع لإعراب " الغفور الودود " . وعن أبي السفر{[15914]} قال : دخل ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر رضي الله عنه يعودونه فقالوا : ألا نأتيك بطبيب ؟ قال : قد رآني ! قالوا : فما قال لك ؟ قال : قال : إني فعال لما أريد .


[15914]:هو سعيد بن يحمد الهمداني.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ} (16)

{ فعال لما يريد }

{ فعَّال لما يريد } لا يعجزه شيء .