{ فعال لما يريد } من الإبداء والإعادة ، قال عطاء لا يعجز عن شيء يريده ولا يمتنع منه شيء طلبه ، وارتفاع فعال على أنه خبر مبتدأ محذوف ، قال الفراء : هو رفع على التكرير والاستئناف لأنه نكرة محضة ، قال ابن جرير : رفع فعال وهو نكرة محضة على وجه الإتباع لإعراب { الغفور الودود } .
وإنما قال : " فعال " لأن ما يريد ويفعل في غاية الكثرة ، والإرادة هنا تكوينية فيكون فيه دلالة على خلق أفعالهم ، وختم به الصفات لأنه كالنتيجة للأوصاف السابقة .
قال الكرخي : نكره لضرب من التعظيم تتلاشى عنده الأوهام والعقول ، قال بعضهم : وفيه دلالة على أنه لا يجب عليه شيء لأنها دالة على أن فعله بحسب إرادته ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.