صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

{ بأكواب } بأقداح لا عرا لها .

{ وأباريق } أوان ذات عرا وخراطيم . { وكأس من معين } إناء من خمر [ آية 45 الصافات ص 228 ] .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

أكواب : واحدها كوب . . معدّة للشراب .

أباريق : واحدها إبريق ، معروف .

وكأس من مَعين : إناء من شراب الجنة .

بأكوابٍ وأباريقَ مملوءة مما لذّ وطاب من شراب الجنة ، وبكأس مملوءة خمراً من عيونٍ جارية .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

ويدورون عليهم بآنية شرابهم { بِأَكْوَابٍ } وهي التي لا عرى لها ، { وَأَبَارِيقَ } الأواني التي لها عرى ، { وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ } أي : من خمر لذيذ المشرب ، لا آفة فيها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

قوله تعالى : { بأكواب وأباريق } فالأكواب : جمع كوب ، وهي الأقداح المستديرة الأفواه ، لا آذان لها ولا عرى ، والأباريق هي : ذوات الخراطيم ، سميت أباريق لبريق لونها من الصفاء . { وكأس من معين } خمر جارية .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

{ بأكواب } بأقداح لا عرى لها { وأباريق } التي لها عرى وخراطيم { وكأس } اناء { من معين } من خمر جارية

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

" بأكواب وأباريق " أكواب جمع كوب وقد مضى في " الزخرف{[14631]} " وهي الآنية التي لا عرى لها ولا خراطيم ، والأباريق التي لها عرى وخراطيم واحدها إبريق ، سمي بذلك لأنه يبرق لونه من صفائه . " وكأس من معين " مضى في " والصافات{[14632]} " القول فيه . والمعين الجاري من ماء أو خمر ، غير أن المراد في هذا الموضع الخمر الجارية من العيون . وقيل : الظاهرة لعيون فيكون " معين " مفعولا من المعاينة . وقيل : هو فعيل من المَعْن وهو الكثرة . وبين أنها ليست كخمر الدنيا التي تستخرج بعصر وتكلف ومعالجة .


[14631]:راجع جـ 16 آية 112.
[14632]:راجع جـ 15 آية 77.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

ولما كان مدحهم هذا في غاية الإبلاغ مع الإيجاز ، وكان فيه - إلى تبليغ ما لهم - تحريك إلى مثل أعمالهم ، وكان الأكل الذي هو من أعظم المآرب مشاراً إليه بالمدح العظيم الذي{[62096]} من جملته الاستراحة على الأسرة التي علم أن من عادة الملوك أنهم لا يتسنمونها إلا بعد قضاء الوطر منه فلم يبق بعده إلا ما تدعو الحاجة إليه من المشارب وما يتبعها قال تعالى : { بأكواب } أي كيزان مستديرة الأفواه بلا عرى ولا خراطيم لا يعوق الشارب منها عائق عن الشرب من أي موضع أراد منها فلا يحتاج أن يحول الإناء إلى الحالة التي تناوله عنها ليشرب ، ويمكن أن تكون البدأة بالشراب لما نالوا من المتاعب من العطش كما لمن يشرب من الحوض فيكون حينئذ قبل الأكل والله أعلم { وأباريق * } أي أواني لها عرى وخراطيم فيها من أنواع المشارب ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين { وكأس } أي إناء معد للشرب فيه والشراب نفسه .

ولما كان الشراب عاماً بينه بقوله : { من معين * } أي خمر جارية صافية صفاء الماء ليس يتكلف عصرها بل ينبع كما ينبع الماء .


[62096]:- من ظ، وفي الأصل: التي.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

{ بأكواب وأباريق وكأس من معين }

{ بأكواب } أقداح لا عرا لها { وأباريق } لها عرا وخراطيم { وكأس } إناء شرب الخمر { من معين } أي خمر جارية من منبع لا ينقطع أبداً .